ليلة الافتتاح: فيض حلب يجري من خلالنا

التفاصيل

التاريخ: 11 أيار 2023
المكان: غراند جانكشن
العنوان:
ROWINGTON CLOSE، LONDON، W2 5TF

الوقت: السابعة مساءً
التذاكر: 15 جنيه إسترليني
الاعمار:
18+

هناك إمكانية الوصول لكرسي متحرك

معلومات الحدث

انضم إلينا في ليلة الافتتاح لنتحتفل بحلب وموسيقاها الماضية والحاضرة 

لأجيال متعددة، يرى عشاق الموسيقى في المنطقة أن “الموسيقي الذي ستصفق له حلب سينال إعجاب جميع العرب لا محالة “. تقع حلب على الطرق المتقاطعة بين تركيا والعالم العربي ، وبين طريق الحرير والبحر الأبيض المتوسط ، وقد جعلت حلب من نفسها مركزاً سبّاقاً للموسيقى الطربية، نشوة موسيقية مرتبطة بالتعافي الثقافي. لكن في العقد الماضي أدى العنف والنزوح الجماعي إلى وضع العديد من هذه التقاليد في خطر النسيان 

من خلال هذا الحدث، سيسلط مقدمونا والمؤدون الضوء على الجهود المبذولة لحفظ وتذكر التقاليد ومقاومة نسيانها وضياعها، وعلى قدرة طرق التعبير المبدعة العديدة على مواجهة تأثير الزمن وإحياء ثراء وجمال هذه التقاليد. ستقدم هذه الليلة لقاءً عاطفياً بين الناس في مكان مشبع بعشق موسيقى الطرب. 

سيتم الافتتاح بمقامات المسرة (“حلب، مقامات للسلطنة “) للمخرج السوري محمد ملص. يسرد الفيلم حكاية عن موسيقى حلب مركزاً على صبري مدلل، أسطورة الموسيقى العربية الكلاسيكية. هذا الإصدار الخاص من الفيلم، الذي تم إعداده خصيصًا لهذا الحدث ، قدّمه المخرج السوري عمر ملص

بعد العرض سيتم مناقشة جماعية حول تأثير الحياة الموسيقية في حلب على المحيط الإقليمي. سينضم الموسيقي والباحث السوري ، إبراهيم مسلماني ، إلى مؤرخ الموسيقى حازم جمجوم وعالمة الأعراق الموسيقية دنيا حباش في حوار حول تنوع الأجناس الموسيقية في المدينة، قاماتها الموسيقية ، وأفكار الموسيقى التي ساعدت في رسم مفاهيم الموسيقى العربية في القرن العشرين. 

ستختتم الأمسية بعرض موسيقي لفرقة نوى بقيادة إبراهيم مسلماني. وتضم الفرقة مجموعة من الموسيقيين الموهوبين المقيمين في المملكة المتحدة طارق بشير و مارتن ستوكس و يارا صلاح الدين وهاني حباش.

 معًا على هذا المسرح في  لندن، سيقدمون مقطوعات من ألبوم نوى باند لعام 2021 وأغانٍ كلاسيكية من الموسيقى الحلبية. 

سيصاحب الأداء إسقاطات مرئية أنشأها الفنانة و المصممة المرئية توليب هازبار

هذه الأمسية برعاية يامن مقداد

تم إنتاج هذا الحدث بشكل مشترك من قبل زماكان و مرسم بالشراكة مع غراند جانكشن، ويتم تمويله من آرتس كاونسيل إنغلاند , شكر خاص لمؤسسة NEFES للفنون والثقافة.

إبراهيم مسلماني

إبراهيم مسلماني معلم ومؤلف وعازف إيقاع، خبير متخصص في الموروث الموسيقي السوري وخاصةً الموسيقى التقليدية لمدينة حلب، وهو الموضوع الرئيسي للفلم الوثائقي وجد: أغاني الفراق. تلقى إبراهيم علومه الموسيقية على يد كبار الأساتذة والموسيقيين السوريين والأتراك من أمثال حسن بصال، فاتح أبو زيد، زهير منيني، وسيف الدين زين العابدين، ومصطفى بيوك ايبيكجي.

بدأ إبراهيم مشروعَه الموسيقي الأول عام 2009 بتأسيس فرقة نوا لإحياء ونشر الموروث الشفهي للموشحات والقدود وإنشاد فصول الذكر لتوثيقها ونشرها وحفظها من الضياع. وصدر لفرقته ألبومين، الأول صدر عام 2014 من الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع شركة الإنتاج Lost Origin Productions بعنوان:

NAWA – Ancient Sufi Invocations & Forgotten Songs from Aleppo

والثاني، كتاب وألبوم وصل WASL، الذي صدر من تركيا عام 2021 بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق (منحة الموسيقى) ومؤسسة نفس للثقافة والفنون.

أسّس إبراهيم ويدير مؤسسة نفس للثقافة والفنون في مدينة غازي عينتاب تركيا منذ العام 2016.

درس إبراهيم الإخراج السينمائي وتخرج من كلية الفنون الجميلة قسم السينما والتلفزيون في جامعة غازي عنتاب، تركيا عام 2019.

كما شارك إبراهيم في العديد من النشاطات والمهرجانات المحلية والدولية وورش العمل الموسيقية والثقافية في سوريا، لبنان، الأردن، تركيا، السويد، فرنسا، الدانمارك، النرويج وألمانيا والمملكة المتحدة.

مؤخراً، شارك إبراهيم في حلقتي نقاش وحفلتين موسيقيتين في المملكة المتحدة في كينجز كوليدج لندن وجامعة أكسفورد بدعم من برنامج التعاون الإبداعي للمجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع فرقة اكسفورد مقام، تحت موضوع: الروابط والاختلافات في تقاليد الموشحات بين حلب والقاهرة في القرن العشرين.

حصل ابراهيم مؤخراً على منحة من برنامج المنح الإنتاجية من المورد الثقافي ويعمل من خلالها حالياً على مشروع ألبومه الجديد: (أنفاس من حلب)، والمخطط أن يصدر في نهاية عام 2023.

حازم جمجوم

حازم جمجوم هو القيم على التسجيلات الصوتية ذات الصلة بالتاريخ العربي والخليجي في أوائل القرن العشرين في المكتبة البريطانية. يهدف عمله إلى الأرشفة الرقمية لهذا الجزء من التراث الصوتي للمجتمعات العربية وتصنيفه والتعبير عنه. يركز بحث رسالته الدكتورا في التاريخ في جامعة نيويورك على العقود الأولى من صناعة التسجيل في العالم العربي

دنيا حباش

دنيا حباش طالبة دكتوراه في علم الأعراق الموسيقية في كلية الموسيقى  بجامعة كامبريدج من خلال منحة معهد وولف كمبريدج وتحت إشراف الدكتور ماثيو ماشين أوتنريث، يفحص بحثها في ( الإثنوغرافية ) مع الموسيقيين السوريين في تركيا، تأثيرات “الاندماج مع المجتمعات الجديدة” على صناعة الموسيقى والأكثر من ذلك  تأثر تقاليد الثقافة السورية وتصورات ما بعد النزوح.

تحمل درجات جامعية في الموسيقى والتاريخ من جامعة بيرمنغهام الجنوبية (الولايات المتحدة الأمريكية)، باشرت في أول مشروع حقيقي لها مع المهاجرين القصريين السوريين، وهو عبارة عن فيلم وثائقي عن أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن تحت عنوان ” الزعتري أخر المدن الأردينة إنشاءً “

قادها هذا العمل إلى إكمال ماجستير في دراسات اللاجئين والهجرة القسرية في جامعة أكسفورد قسم التنمية الدولية في عام 2017 و ( TEDX TALK ) في بيرمنجهام آ.ل .  دنيا هي ابنة مهاجرَين سوريين في الولايات المتحدة.

دفعتها خلفيتها الثقافية المزدوجة للاهتمام بثقافة الشرق الأوسط وسياسات الهوية والهجرة، كما أنها عازفة بيانو كلاسيك

محمد ملص

هو مخرج سوري بارز مواليد عام 1945. أخرج ملص العديد من الأفلام الوثائقية والمميزة التي حازت الاعتراف الدولي. يعد من أوائل المخرجين السينمائيين في السينما السورية

عمر ملص

ولد عمر ملص في دمشق 1983 . مصور مستقل وصانع أفلام أخرج وصوّر العديد من الوثائق ، يعيش ويعمل في دمشق – سورية.

طارق بشير

أحد الأصوات الطربية المتميزة والنادرة المتخصصة في الغناء الشرقي الكلاسيكي الذي كان سائدا في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين, والذي يتمثل في غناء الأدوار والموشحات والمواويل. يتميز صوت بشير بالقوة والدقة والجمال, ويحتوي على الكثير من تقنيات الغناء العربي السائد في العهد العثماني وعصر النهضة العربية. كذلك يعتبر بشير من عازفي العود المميزين في مجال التقاسيم والقطع الموسيقية العربية, وينتمي لمدرسة محمد القصبجي في العزف على آلة العود. والجدير بالذكر بأن بشير قدم الكثير من الألحان وكتب العديد من الأشعار الغنائية باللغة الإنجليزية.

مارتن ستوكس

بدأ مارتن ستوكس بتعلم الموسيقى الشرقية في الثمانينيات على يد الكثير من الموسيقيين العرب والأتراك. يقوم ستوكس حاليا بتدريس الإثنو ميوزيكولوجي في جامعة كينغز في لندن. ستوكس يعزف قانون مع أوكسفورد مقام  منذ تشكيله قبل أكثر من عشر سنوات ، ويظهر في ألبومهم لعام 2017 تسجيلات أسطوانة الشمع (The Wax Cylinder Recordings)

حنان حبش

حنان حبش صحفية وفنانة تعليق صوتي ودبلجة من سوريا. سجلت ألبومها المصور الأول (يا أيها الأطفال) مع شركة سنا للإنتاج والتوزيع عام ٢٠٠٣ ثم أطلقت مجموعة من الاغاني الدينية والصوفية ضمن ألبوم (يا حبيب الروح) في ٢٠٠٨.

قبل انضمامها إلى مدرسة نفس للموسيقى والفنون، غنّت حنان في عدة احتفاليات ثقافية ودينية كمهرجان الشعراء الدولي في كنيسة كيندرلي التاريخية واحتفالات المولد النبوي في دار الأوبرا في دمشق.

انضمت حنان إلى فرقة نوا وشاركت في التحضير لألبوم وصل الصادر عام 2021، كما شاركت في حفل الفرقة بالتعاون مع فرقة أكسفورد مقام في جامعة أوكسفور مطلع العام 2023.

سجلت حنان تلاوة للمصحف المعلّم كاملاً وكان أول تسجيل من نوعه بصوت طفلة، كما شاركت في الغناء والدبلجة لمجموعة من برامج الأطفال التعليمية باللغة العربية الفصحى ولهجاتها كبرنامج الأطفال الشهير افتح يا سمسم بنسخته الجديدة ومسلسل المحقق كوبي والدمية الذكية لوجي.

عملت حنان كصحفية ومنتجة ومحررة في الصحافة المرئية والمسموعة والالكترونية والمطبوعة في دمشق ودبي وإسطنبول ولندن، وتقيم حالياً في المملكة المتحدة حيث تدرس الماجستير في الصحافة الوثائقية.

يارا صلاح الدين

يارا صلاح الدين مطربة وباحثة مصرية فلسطينية متخصصة في أنواع عديدة من الغناء العربي، وتغني بانتظام في فرقة “أوكسفورد مقام” منذ عام 2009. تعتني يارا تحديداً بتقديم أنماط قديمة من الغناء العربي، مثل الموشح الكلاسيكي والأدوار والطقاطيق التي سادت في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى. بعد انتهائها من ماجيستير الموسيقى الإثنية بجامعة سواس اللندنية عام 2017، شرعت في تحضير رسالة للدكتوراه بجامعة أوكسفورد حول مفهوم الطرب في مصر من منظور تاريخي وثقافي واجتماعي.

باسل حريري

باسل حريري  محام سوري حاصل على ماجستير في القانون التجاري من جامعة حلب و ماجستير في دراسات الهجرة من جامعة SOAS في لندن ، بدأ تعلم الموسيقى الكلاسيكية في عمر صغير في المعهد العربي للموسيقا في حلب ثم تابع دراسته الخاصة للجاز و تعلم الموسيقى الشرقية من عدد من رواد هذا الفن في حلب ، عضو دائم في فرقة موسيقا الحجرة وفرقة الأستاذ صباح فخري ، عمل في العديد من المشاريع الموسيقية منها فرقة همايون للموسيقا الشرقية وفرقة دوبامين للجاز الشرقي ، يعمل حالياً في انتاج الموسيقى الالكترونية تحت الاسم USTAVI حيث يقدم صنفاً جديداً يدمج فيه تيارات مختلفة من الموسيقا المقامية تحاكي قصة ترحاله.

توليب هازبار

توليب هازبار هي مصممة جرافيك ورسامة صورية تعيش في الإمارات العربية المتحدة

يامن مقداد

يرعى يامن مقداد العديد من التجمعات الفنية وهو فنان وصانع أفلام، ودي جي ومضيف لبرامج إذاعية في لندن. ويعدّ عمله تعاوناً راديكالياً تجريبياً حياً. قادته اهتماماته في التسجيل الميداني ، والأرشفة ، والراديو ، وقدرته العالية على التنظيم إلى المشاركة في تأسيس ( صوت الأرض ) و ( مقام ) وهما مجموعتان مقرهما لندن. مشارك مستمر في العديد من المحطات الإذاعية مثل ( رووتس ) (بالامي) (إن تي إس) و (راديو الحارة)

 

يامن حاليًا راعي وشريك في إنتاج اثنين من المشاريع قيد الانجاز: أرشيفات الكاسيت السوري (منصة الكترونية تختص في بحوث عصر الكاسيت السوري وحفظها) ومهرجان الفنون والثقافة السورية.

أدّى يامن وتعاون مع العديد من الفنانين والمؤسسات الفنية في المملكة المتحدة والعالم . وهو أحد مؤسسي نقابة ( صدى صوت ) ويصدر حالياً وثائقي بعنوان ( شيب شيفتينغز ) يتحدث عن مشهد الموسيقى الالكترونية في سورية وموسيقى الشتات السوري وسيتم إصداره في شهر أيار

فِرْقـــــةٌ نــــــــوا

نــــــــوا فِرْقـــــةٌ تهتــمُّ بإحيـاء ونشْـر المُوَشّحـات والقـدود، وتوثيـقِ فُصولٍ من الـذّكر المـتَوارَث في سوريا، وذلك بعد مقارنة الوثائق المدونة قديمــــاً بالمتواتِر الشفهيِّ، لِتـقْديـمها بأقصى أمانةٍ مُمْكِنة، مع المحافظةِ على الرُّوح والفـِطْرة في أدائها. 

تأسّست فرقـة “نـــوا” في مدينة حلب عام 2009 بقيادة الفنان إبراهيم مُسلماني، وضمّت في مسيرتها ثلّـــةً من الموسيقيين والمؤديين من سوريا وحول العالم تجمعهم الرغبة في تقديم ألحانٍ وفُصولٍ يعودُ تاريخُها إلى ما قبل النصف الأوّل من القرن العشرين كانت قد نُسِيَت أو حُرِّفتْ عبـــرَ السنين. تخـتار فرقة نوا الألحــانَ حسبَ جمـالهـا الفنّـي وقـيـمتهــا التـاريخيــةِ معــاً، بعيــداً عن الفلكلـــــور السياحي والمستهلك. 

كان للملحِّنين السوريين القُدامى، المعروفين منهم والمغمورين، أثــرٌ جليلٌ في إغنـــــاء الـذاكـرة الموسيقيـة. وإن اهتمامَنـا اليومَ بتوثيق أعمالهـم وإخــراجَها إلى النـور، ووضعِهـا بين أيــدي نُخْبــةِ المستمِعين والموسيقيين، يدفعهُ الأملُ بنهضةٍ موسيقيةٍ جديدةٍ قائمةٍ على أُسُسٍ فنيّةٍ أصيــلة، تنطلق إلى المستقبل بأجنحةٍ من الحاضر والماضي… 

ويــأتي الاسـم “نـــــوا” منسجمـاً مـع رؤيتنـا المـوسيقيـة، فـكمـا أن “النَّــوى” اســمٌ لمقـــــــامٍ موسيقـي، واسـمٌ للدرجـةِ الخامسةِ في السُّلَّم المـوسيقي، وكمـا أن “النَّـوى” في اللغـة هــــو اللــبُّ، القصـدُ والرّحيـل، وطـرحُ الفضول، فكـذلك نقصـد في “نـــــوا” فنّــاً يَرْحــلُ فيــه الإنسـان بِلبِّـــه وقلبِــه مـن حـــالٍ إلى حـــالٍ، ومـن مقـــامٍ إلى مقـــامٍ أسْمـى، طـارحــاً غبـــارَ الأشبــاحِ، قاصــداً صفـــاءَ الأرواحِ. هـذا، ولـكل امـرئٍ مـا نـوى. 

قدمت الفرقة العديد من الحفلات وشاركت في عدة مهرجانات موسيقية في سوريا وخارجَها، أهمها:

  • حفل في مهرجان “الأيام السورية الألمانية الموسيقية” في حلب عام 2010
  • حفل في مهرجان “فستق غازي عين تاب الدولي” في تركيا عام 2010
  • حفل ضمن فعالية “تحية حلب للمدن السورية” على المدرج الروماني في جبلة عام 2010
  • حفل بعنوان “فصول من الذكر المتوارث في حلب” على مسرح مديرية الثقافة في حلب عام 2011
  • حفل في مهرجان “الأيام الفرنكفونية” على مسرح مديرية الثقافة بحلب عام 2011
  • حفل في مهرجان “مساحات شرقية” الملتقى الدولي الثاني للموسيقى الشرقية في سورية على مسرح دار الأُوبرا عام 2011
  • وقد صدر للفرقة ألبوم في العام 2014 في الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع Lost Origin Productions بعنوان: ابتهالات صوفية قديمة وأغانٍ منسيَّة من حلب (Ancient Sufi Invocations& Forgotten Songs from Aleppo)
  • حفل ختام بطولة الإخاء الرياضية بدعوة من وزارة الرياضة التركية في ملعب غازي عينتاب الدولي 2016
  • حفل ختام مؤتمر “الفنون في ضوء مقاصد الشريعة” المنّظم من قبل مؤسسة الفرقان اللندنية في اسطنبول 2016
  • المشاركة في الفلم الوثائقي “وجد – أغاني الفراق” للمخرج السوري الكَنَدي عمار شبيب 2018
  • الحفل الختامي لدورات تحقيق المخطوطات المنظّم من قبل معهد المخطوطات العربية “القاهرة” وجامعة غازي عينتاب ووقف الديانة التركي ومركز الأبحاث الإسلامية “إسطنبول”، في غازي عينتاب 2018
  • صدر للفرقة ألبوم وصل من تركيا عام 2021 بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق (منحة الموسيقى) ومؤسسة نفس للثقافة والفنون 

شاركت الفرقة عام 2023 في حفلتين موسيقيتين في المملكة المتحدة في كينجز كوليدج لندن وجامعة أكسفورد بدعم من برنامج التعاون الإبداعي للمجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع فرقة اكسفورد مقام، تحت موضوع: الروابط والاختلافات في تقاليد الموشحات بين حلب والقاهرة في القرن العشرين.

مؤسسة نَفَس للثقافة والفنون

تأسّست نَفَس بجهود شباب سوريين وأتراك مختصين ومهتمين بالثقافة والفن عام ٢٠١٦ وحصلت على الترخيص الرسمي في تركيا عام ٢٠١٧. وجِدَت نَفَس من الإيمان بأن للنتاج الفني والثقافي أهمية لاستقرار ورفاه أي مجتمع، خاصة المجتمعات التي واجهت الصدمات النفسية والعزلة فضلاً عن فقدان الهوية. ومن هذا المنطلق تؤمن نفس بأنّ التعليم والإنتاج الفني والثقافي هو عامل جوهري في تعافي المجتمعات وازدهارها.

تقدم المؤسسة نفسها كحالة ثقافية تحترم وتمتلك قوة وثقة تراثنا الثقافيّ المتنوع، وتستلهم فضاءاتها من المعرفة المتخصصة وخلفيات فريقها الفنية والثقافية لاستعادة الموروث الثقافي الأصيل، والحفاظ عليه بعيداً عن شَرَك التراث المتحفي والفلكلور السياحي، بالتوازي مع دعم العمل الثقافي ووسائله وتقديم تجارب فنية جديدة تساهم في إغنائه.